اليوم عيد ميلاد عمدة الفن صلاح السعدنى

بدأت نجومية السعدنى تلمع وتزدهر بعد تقديمه الجزء الأول من ملحمة “ليالى الحلمية” نهاية الثمانينات من القرن الماضى، تلك المرحلة التى سيطرت على السينما “أعمال المقاولات”، هنا كانت الفرصة الذهبية للنجم للانطلاقة الحقيقية من بوابة التلفزيون التى ثبت فيها أقدامه منذ ظهوره بمسلسل “أبنائى الأعزاء شكرًا” فى نهاية السبعينات.

احتفل الفنان الكبير صلاح السعدني بعيد ميلاده، اليوم  وسط دعوات تهنئات جمهوره ومحبيه وتمنيهم عودته للشاشات من جديد.

 

صلاح السعدنى صاحب أشهر ابتسامة فى الدراما المصرية، ورغم ابتعاده منذ سنوات عن الأضواء وتفضيله للعزلة إلا أن ميراثه الفنى والإبداعى جعل الصلة بينه وبين جمهوره مستمرة رغم الغياب، وأعماله ما زال يلتف حولها جمهوره ومحبوه أمام الشاشة الصغيرة، ولِمَ لا وهو “عمدة الفن” الذى شارك فى أكثر من 200 عمل فنى ما بين سينما ومسرح ودراما وإذاعة.

ومن ينسى نصر وهدان القط فى “حلم الجنوبى”، والدكتور عزيز محفوظ فى “الأصدقاء”، والمعلم إبراهيم العقاد فى “الباطنية”، وحسن النعمانى فى “أرابيسك”؟ وغيرهم وغيرهم إلى أن انتهينا عام 2013 مع الحاج عبد القادر فى مسلسل “القاصرات”، وقرر العمدة من بعده أن يأخذ استراحة محارب.

وعن لقب “العمدة” الذى لا يزال يتمتع به السعدنى جاء حصاد سنوات من تأدية الشخصية الريفية فى “ليالى الحلمية”، التى جسد فى أجزائها الـ5 شخصية “سليمان غانم”، العمدة المحب لوطنه والساخر من كل شيء حوله، والحاج عبد القادر فى “الناس فى كفر عسكر”.

وكان آخر الأدوار التى قدمها عمدة الفن شخصية عبد القادر فى مسلسل القاصرات عام 2013، وابتعد صلاح السعدنى وترك فراغا كبيرا، سيطرت عليه حالة من الحزن بعد وفاة أقرب أصدقائه ورفقاء رحلة إبداعه، الذى قال إنهم يمثلون جزءا مهما من عمره، وجمعته معهم أجمل ذكريات الصبا والشباب، نور الشريف ومحمد وفيق ومحمود عبد العزيز، وأسامة أنور عكاشة، وإسماعيل عبد الحافظ ومحمد صفاء عامر، كما عانى فى الفترة الاخيرة من بعض الظروف الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى