على غرار ما فعله حمو بيكا .. المطرب رمضان البرنس يهين أحد المعجبين بالمنوفية

كتب / سيد جمال 

في ظل الإسفاف والابتذال الذي يسود الساحة الغنائية بعد أن أحتلت أغاني المهرجانات والأصوات النشاذ والآلات الموسيقية الفارغة كل الساحات في الآونة الأخيرة وبات لها ملايين المعجبين من الشباب ..

 

لا عجب في أن يتفاخر ويتباهي أنصاف المواهب وعديمي الأخلاق وقليلو التعليم .. فلا أبالغ حينما اقول أن معظم مطربى المهرجانات والأغاني الهابطة حاصلين علي إعدادية أو دبلوم متوسط علي الأكثر ..

 

وهنا لا نتعجب حينما نسمع أن المطرب الفلاني رفض السلام علي احد الجماهير أو رفض التصوير معه أو رفض لقائه ولا عجب أيضا حينما نجد أن البودى جاردات المصاحبين لهؤلاء يعتدون علي الجمهور بالضرب المبرح وإحداث إصابات بالغة بهم لا لشئ سوي لان الجمهور يريد التصوير مع النجم ..

 

النجم هذا ليس معه مؤهل وليس عضو بنقابة الموسيقيين وغير مؤهل أساسا ليكون مطربا .. ولان لكل قاعدة شواذ .. فأننا لا نعمم .. فربما يكون من بين هؤلاء من لهم قيمة حقيقية وأصحاب موهبة ويتحلون بالأخلاق الحميدة والسمعة الطيبة ولكن من يخرج عن النص لابد أن نتحدث عنه ..

 

فقد تابعنا مؤخرا قصة مطرب المهرجانات ” حمو بيكا ” مع شخص يدعي ” اوسكار هريدي ”  وكيف تم التعدى على هذا الشخص وفقا لما جاء في أقواله ..

ورغم نفى حمو بيكا إلا أن الأمر أصبح قضية رأي عام لان هريدي هذا علي حد قوله كان يريد التصوير مع حمو بيكا .. ولكن رجاله لقنوه علقه ساخنة ورغم نفى حمو بيكا إلا أن الحقيقة لازالت غائبة ..

 

ولكن ما أثير مؤخرا أيضا حول ما حدث في احد الأفراح بمحافظة المنوفية .. والذي قيل ان مطرب يدعي “رمضان البرنس ” قام باهانة أحد المعجبين له  وتوجيه السباب لهم لأنهم طلبوا التصوير معه وتحيته والسلام عليه ..

 

وأثيرت هذه القضية بعدما نشر رجل الأعمال ” ميشو قاسم ابو فياض” علي صفحته تفاصيل المشكلة التي حدثت بين  احد المعجبين فى أحد الأفراح بمحافظة المنوفية والمطرب رمضان البرنس ..

وجدير بالذكر أن رمضان البرنس هذا ليس رمضان البرنس الذي توفاه الله قبل عدة سنوات وكان متخصص في المواويل والأغنيات الشعبية وله شعبية طاغية ..

أما رمضان البرنس الحالي الذي رفض التصوير مع المعازيم وقام بسبهم وتوجيه الاهانات لهم فهو شخص لو تحققت هذه الحادثة وكانت صحيحة لا نبالغ حينها ونقول انه صورة سيئة لمطربي هذا العصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى