حكاية «لولاكي» مع علي حميدة وعلاقته بـ«معمر القذافي»
مطرب متميز استطاع أن يجذب الجمهور العربى من أول أغنية، وأحدثت أغنيته لولاكي، ضجة في عالم الغناء، وكانت سببا في شهرته.
وحصدت الأغنية المركز الثالث كأكثر مبيعا على مستوى العالم وباعت ملايين النسخ.
وانتقد على حميدة خلال لقاء تليفزيوني، تصوير أغنية “لولاكي”، باعتباره لا يتناسب مع كلمات الأغنية وتابع أن مخرج الأغنية اختار وضع صعايدة وكوتشينة في تصوير خلفية الفيديو.
وأوضح حميدة أنه تم ترجمتها وغنائها بـ ٦ لغات، وتابع أن اللحن متميز وتابع أن الجمهور هو المكسب حيث زادت شعبيتها عقب طرحها داخل مسلسل “ريح المدام”.
وأكد أنه طلب منه غناء لولاكى أثناء تواجده للمشاركة في أوبريت “همسة مصرية في حب الإمارات، الذى أقيم في دولة الإمارات بحضور قيادات الإمارات ومسئولين في السفارة المصرية.
وأشار إلى أنه كان من المقرر تأجيل طرح أغنية لولاكى خلال الألبوم الذى تم طرحه ١٩٨٨، وتابع أن مؤلف الأغنية “عزت الجندي” كتب كلماتها وطنية في حب مصر في بداية الأمر، وتابع أنه تقرر تغيير الكلمات لحب الحبيبة وطرحها بالكلمات الأخيرة من ألحان سامى الحفناوى وتوزيع حميد الشاعري،
وردا على سؤال هل ظلمك نجاح “لولاكي” بشكل كبير، قال: قمت بغناء العديد من الأغانى ومنها احكيلى وحققت نجاحا” ولكنها لم تلق صدى كبيرا مثل “لولاكي”.
وأضاف أنه واجه العديد من الحروب، فضلا عن مطالبة الضرائب له بمبالغ كبيرة عقب نجاج لولاكى مشيرا إلى أن الشركة حصدت ملايين المكاسب من بيع الشرائط، مؤكدا” أنه لم يحصد إلا جزء بسيطا من الربح فاضطر إلى بيع شقته وسياراته الثلاث لسداد الدين للضرائب.
وأضاف “حميدة” أنه تعرض إلى الاضطهاد حيث إنه كان هناك أشخاص يسعون لتحطيمه، وكما تعرض للعديد من المشكلات،
وأكد أنه كان صديقا مقربا للرئيس معمر القذافي، وكان يزوره بمنزله كل شهرين، وتابع أنه تم عرض عليه تمثيل دور القذافي، ولكنه رفض لعدم ملاءمة النص، وأوضح أن “محمد الحلو” من المغنين المقربين له، وأضاف أنه كافح حتى يصل إلى الشهر، فكان ينام على الرصيف ولا يجد قوت يومه.