بعد إساءتها لمصر.. ميريام فارس تزور المحروسة

زارت الفنانة اللبنانية ميريام فارس، مصر خلال الأيام الماضية من أجل تصوير إعلان خاص لإحدى شركات العقارات الكبرى، والذي تم عرضه خلال الساعات الماضية عبر القنوات التلفزيونية.

 

 

 

زيارة ميريام فارس لمصر

يعد هذا الإعلان هو الأول لميريام في مصر بعد إساءتها الشهيرة لها منذ عامين، على هامش مهرجان موزاين لايقاعات الدولية فى المغرب عام 2019.

 

 

الإعلان تم تصويره في مدينة العلمين الجديدة، وشارك فيه عدد كبير من النجوم أمثال آسر ياسين وأحمد حسن لاعب المنتخب الوطني السابق.

 

 

 

كانت ميريام، قالت على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد لها قبل حفلها بمهرجان موازين، إنها أصبحت «تقيلة» على المصريين ولم يعدوا يرسلوا لها حفلات بسبب ارتفاع سعرها وأجرها قائلة: «أجري مرتفع عليهم».

 

 

 

 

 

 

وعقب الهجوم الشديد عليها، أطلقت ميريام بيانا اعتذرت فيه للمصريين وقالت: «أتوجه بكلامي للشعب المصري الحبيب، على هامش المؤتمر الصحفي الذي أجريته أمس بتاريخ 22 يوينو 2019 ضمن فعاليات مهرجان موازين وعلى هامش السؤال الذي طرح علي وهو: «لماذا قلَت حفلاتك اليوم في مصر علمًا أنك كنت في بداياتك تقيمين حفلين لثلاثة في الأسبوع؟» كان جوابي واضحًا، أن مع مرور الوقت كبرت وتطورت فنيًا وأصبحت متطلباتي أكبر وصارت شوي تقيلة على مصر بما معنى كبرت متطلباتي على المتعهدين المصريين الذين كنت أتعامل معهم في بداياتي، أعيد وأكرر قلتُ: «صارت» يعني «أصبحَت» وليس «صِرتُ» يعني «أصبحتُ» والفرق شاسع».

 

 

 

 

وأضافت: «لهذا السبب قلّت حفلاتي في مصر أي لم أعد أحيي حفلتين أو ثلاثة في الأسبوع، وهذا منطقي جدًا حالي كحال جميع النجوم العرب الذين يحيون حفلتين أو ثلاثة في السنة وليس في الأسبوع الواحد في بلدنا الثاني مصر، أنا لم أتعالى على زملائي الفنانين كما حاول البعض تحريف كلامي والاصطياد في الماء العكرة، ولم أتعال على الشعب المصري أنا التي وفي كل مقابلاتي الصحفية أقول وأعيد أنني انطلقت من لبنان ولكن نجوميتي منحتني إياها مصر، أرجوكم لا أحد يحاول أن يزايد على محبتي واحترامي وتقديري لجمهورية مصر العربية والشعب المصري الحبيب.

 

 

وأتمت: «يؤسفني أن لهجتي اللبنانية وردّي المختصر فتح مجال لجدال كبير وسوء تفاهم أكبر، أعتذر من الشعب المصري فقد خانني التعبير باللبناني وكما قلت في المؤتمر الصحفي البارحة «تحيا مصر»».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى