سفير تركيا: القرآن الكريم نزل بمكة وقُرئ بمصر وكُتب بإسطنبول

كتب: حامد خليفة
شهدت الجمعية الجغرافية المصرية مساء الخميس افتتاح المعرض المصري التركي المشترك لفن حسن الخط، وسط حضور دبلوماسي وثقافي رفيع المستوى، وبمشاركة نخبة من كبار الخطاطين من البلدين.
وفي كلمته خلال الافتتاح، قال سفير الجمهورية التركية بالقاهرة السفير صالح موتلو شن إن “القرآن الكريم نزل بمكة.. وقُرئ في مصر.. وكُتب في إسطنبول”. وأوضح أن هذه الجملة ليست فقط وصفًا تاريخيًا، بل تلخيصًا عميقًا لرحلة الحضارة الإسلامية عبر عواصمها الكبرى، ولعمق الروابط الثقافية والفنية بين مصر وتركيا.

وأشاد السفير بالدور الريادي لمصر في علوم التلاوة والقراءات، وبمكانة الأزهر الشريف في نشر علوم القرآن في العالم الإسلامي، مؤكدًا أن تركيا اعتنت عبر القرون بفن الخط العربي حتى باتت إسطنبول مركزًا عالميًا لهذا الفن الراقي.
ويضم المعرض مجموعة فريدة من اللوحات الخطية التي تعكس تطور مدارس الخط في البلدين، بمشاركة نخبة من الخطاطين المصريين والأتراك، إلى جانب قطع نادرة من المجموعات الفنية التركية التي تشتهر عالميًا بإتقانها لفنون الكتابة.
كما أكد السفير أن هذا التعاون الفني يعكس عمق العلاقات الثقافية بين القاهرة وأنقرة، ويفتح آفاقًا جديدة للتواصل بين الفنانين وصُنّاع الجمال في البلدين.
وشهد الافتتاح حضور عدد من أساتذة الجامعات والفنانين والخطاطين والمهتمين بالتراث الإسلامي، الذين أشادوا بالمستوى



