الجمعية المصرية لكتاب القصة والرواية تُشيد بجهود مؤسسات الدولة في افتتاح المتحف المصري الكبير (بيان)

كتب: محمد حسين الجداوي

أصدرت الجمعية المصرية لكتاب القصة والرواية، بيانًا تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، معربةً عن تقديرها اعتزازها بالجهود العظيمة لمؤسسات الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

نص بيان الجمعية المصرية لكتاب القصة والرواية

“في هذا اليوم الذي يعد فارقا في تاريخ التراث الإنساني بأسره، تعرب الجمعية المصرية لكتاب القصة والرواية عن خالص تقديرها واعتزازها بالجهود العظيمة التي تبذلها مؤسسات الدولة المصرية في مشروع المتحف المصري الكبير، هذا الصرح الحضاري الفريد الذي يجسد عبقرية المصري القديم وعظمة الدولة المصرية الحديثة تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتؤكد الجمعية أن ما تحقق في جميع مراحل إنشاء هذا المتحف من دقة في التنفيذ وتكامل في الرؤية يعد نموذجًا وطنيًا يُحتذى به في الحفاظ على الهوية الثقافية وصون التراث الإنساني لمصر، بما يعكس مكانتها الرائدة كمنارة للحضارة والفكر والإبداع عبر العصور.
كما تثمن الجمعية الرؤية الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وحرصه الدائم على دعم الثقافة والفنون باعتبارهما ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري، وتجدد التزامها بدورها الأدبي والثقافي في دعم الجهود الوطنية التي ترفع من شأن مصر ومكانتها الحضارية عالميا.
إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري عملاق، بل هو بحق هدية مصر للعالم، ورسالة خالدة تجسد إسهامها المستمر في صياغة الوعي الإنساني والحضاري، وتؤكد أن مصر ستظل دائمًا قلب الحضارة النابض ومصدر الإلهام لكل شعوب الأرض”.

افتتاح يليق بعظمة مصر

وشهدت مصر، مساء السبت، الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد كبير من قادة وزعماء العالم، في حدث وصف بأنه منارة جديدة للحضارة الإنسانية.

صرح عالمي فريد

يتكوّن المتحف من ثلاث مناطق رئيسية للعرض المتحفي، أبرزها قاعات الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض فيها كنوزه كاملة للمرة الأولى، إلى جانب متحف مراكب خوفو الذي يعكس إنجازًا علميًا فريدًا في عملية النقل والترميم والبناء.

كما يضم المتحف مركز ترميم متكامل يُعد الأكبر عالميًا، مزودًا بمعامل حديثة متخصصة في فحص وترميم المواد الأثرية بمختلف أنواعها، ما يجعله مركزًا علميًا وثقافيًا عالميًا بامتياز.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى