«الملك» ليس الأول.. عمرو يوسف خارج السباق الرمضاني لنفس الأسباب

أصدرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بيانًا بوقف مسلسل «الملك»، بطولة الفنان عمرو يوسف، الذي يتناول قصة طرد الملك أحمس للهكسوس.

وواجه المسلسل انتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعى بعد طرح البوسترات الرسمية للمسلسل والتى أوضحت مدى الاختلاف بين تلك الحقبة التاريخية الهامة، ومطابقتها لما يتناوله المسلسل؛ لاسيما فى أدق التفاصيل مثل “الملابس وعباءة ريم مصطفى، وذقن عمرو يوسف ولون عيناه”، وعدم اهتمام صناعه بتلك التفاصيل؛ بل والدفاع عنها بأن المسلسل يدور فى إطار درامى وليس تاريخى.

لم تكن هذه المرة الأولى، فقد تم وقف مسلسل الفنان عمرو يوسف من قبل والذى كان يتناول السيرة الذاتية لسيف الله المسلول “خالد بن الوليد”، فمع بدء تصوير مشاهد العمل وبعد سفر فريق المسلسل الى الأردن وتصوير بعض من مشاهد المعارك، توقف العمل لعدم اكتمال تجهيزات العمل والذى يتطلب معدات وخيول عربية بأعداد كبيرة لتكفى المعارك التى من المقرر أن يقوم بتجسيدها وختى يخرج العمل بالشكل المُشرف والذى ينتظره الآلاف من الجماهير فى مصر والوطن العربى، وخلافه مع المخرج رؤوف عبدالعزيز والذى أصر على تغير لون عيناه حتى تكون الشخصية واقعية ولكنه رفض.

من جانيها، أوضحت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، أن قرار وقفه “حكيم”، ولكنه جاء متأخرًا فلم يتبقى على انطلاق الماراثون الرمضانى سوى أيام معدودة، حتى لا تكون الخسارة أكبر.

وعن تكرار ذلك الأمر مع الفنان عمرو يوسف من خلال مسلسل “الملك أحمس، خالد بن الوليد”، أوضحت فى تصريحات صحفية، أن الأمر لا يعد سوء حظ على قدر أنه سوء اختيار من الفنان لما يقدمه للجمهور، ويتلائم مع طبيعة شخصيته التى يكون مسئول عنها، مٌشددة على أن الفنان لابُد أن يعيد النظر قبل البدء فى التصوير قائلة :”الأمر ليس بالقوة”.

وأضافت أن الأمر يقع على المخرج أيضًا لأنه من يقوم بترشيح الأبطال المشاركين، موضحة أن المنظومة بأكملها خاطئة منذ البداية، لافتة إلى لا يُمكن أن يكون حفل نقل المومياوات مساء أمس وسط اهتمام أنظار العالم لحضارة مصر القديمة، حيث اهتم الحفل بأدق التفاصيل حتى خرج بهذا المشهد بكل فخر.

وشددت على أن صناع “الملك أحمس”، لم يهتموا بدراسة تلك الشخصية التاريخية العظيمة، والذى كان واحدَا من أهم ملوك مصر القديمة، الذى حارب الهكسوس وانتصر عليهم، قائلة:”جهل مرعب” !.