الكومي وشربتلي وقنديل يفتتحون معرض عبدالحليم رضوي و 30 فنانًا سعوديًا بجاليري ضي الزمالك.. صور

كتب: محمد الجداوي
افتتح نقيب التشكيليين الفنان طارق الكومي، والفنانة السعودية شاليمار شربتلي، والناقد التشكيلي هشام قنديل، مساء اليوم الأحد، بجاليري ضي الزمالك، معرض أعمال رائد الفن التشكيلي السعودي الراحل الدكتور عبدالحليم رضوي، وقاعة عرض لوحات 30 فنانا من كبار التشكيليين السعوديين.
حضر الافتتاح الفنانون فؤاد الغرابلي و سامى البلشي و وليد عبيد و عاطف سليمان و عاطف أحمد وعدد كبير من الفنانين المصريين والسعوديين.
يستمر المعرض حتى 28 ديسمبر الجاري، ويضم مجموعة مختارة من أعمال 30 من الفنانين السعوديين الرواد، بينهم بكر شيخون وأحمد فلمبان وعبدالرحمن السليمان وطه الصبان وعبدالله حماس وسمير الدهام وفهد الحجيلان وشاليمار شربتلي وعبدالله إدريس وأيمن يسري و علا حجازي ومحمد الرباط وفهد خليف ومحمد الغامدي وعبدالرحمن المغربي ورياض حمدون ومحمد الشهري وإحسان برهان ومحمد العبلان ومحمد الخبتي وسعيد العلاوي وأبو هريس ونهار مرزوق وخالد الأمير وأحمد الخزمري وعبدالله الزهراني وغيرهم.
يعد عبد الرحمن رضوي من الرعيل الأول الذين رسموا صورة حقيقية لمعالم الفن التشكيلي، وأعطى بفنه الذي مزجه بروحه ولم يبخل يوماً بأن يقدم ما لديه، ويستطيع المراقب لمسار الحركة التشكيلية في المملكة أن يتعرف على مدى تأثير مشواره الفني ومدى ما قدمه لها، حتى توفي في جدة بعد صراع مع المرض خلال الأعوام الأخيرة، وقد عرف عنه نشاطه وإصراره على أن يكون للفن التشكيلي دور في الثقافة العامة للمجتمع.

ينطلق فن رضوي من الأصالة واستلهام التراثين العربي والإسلامي، وقد أخذ منه ذلك اهتماما، وكرس لأعمال تحمل أو تتأثر بهذا التوجه.
تعبر أعمال الفنان عبد الحليم رضوي عن إطلاع واستيعاب للتيارات والتوجهات الفنية العالمية، وهو عندما يدافع عن مفهومه الانطلاق المعاصر من خلال التراث العربي والإسلامي، يؤكد على هوية وشخصية تميز العمل الفني، ومن هنا كانت انتقالاته الفنية نحو هذا المفهوم واضحة في تجاربه المتلاحقة.
انطلق رضوي من مفردة الحصان الذي ربما رأى فيه عنصرا يرمز للأصالة فنوع على حركته منطلقا من نقطة في الوسط ومنتهيا إلى أطراف العمل بحركة لولبية رأى فيها دينامية الحياة إلا أن عناصره التالية أخذت في التنوع وظهر في لوحته المنزل والأشخاص والحركة اليومية الشعبية، ومع التواصل في هذا التوجه أخذت الحركة تقل وتتوارى لصالح وضوح العناصر الجديدة التي أخذت تؤكد اتجاهه الفني الذي حافظ عليه إلى آخر أعماله المعروفة.



