إنصافًا وإحقاقًا للحق وأمانةً للكلمة.. ليبي يعشق مصر ويتحدى حملات التشويه: “اخترت وطني بقلبي ولن أتراجع”

حين يتحول الحب إلى انتماء حقيقي، تتلاشى الحدود، ويصبح الوطن اختيار القلب قبل أي شيء آخر.
بداية قصة عشق مختلفة
قرر “و. الليبي” أن يصنع حكاية انتماء لا تشبه غيرها.
جاء إلى مصر منذ سنوات، فاحتضنته الشوارع والأماكن والناس، حتى أصبح جزءًا حيًا من تفاصيل الحياة اليومية.
كان ” الليبي” دائمًا يردد أمام كل من يعرفه:
“أنا لا أحب مصر فقط… أنا أعشقها. هذه بلدي التي اخترتها بقلبي.”
سهام الحقد لم تهزه
لكن طريق الحب لم يكن سهلًا؛ ففي الفترة الأخيرة، تعرض “و. الليبي” لهجوم من بعض الحاقدين الذين حاولوا تشويه صورته، وبث الشائعات حوله.
ورغم كل محاولات التشويه، ظل ثابتًا، يواجهها بثقة وإيمان، قائلاً:
“الحب الحقيقي لا تهزه الأكاذيب، ولا تضعفه الإشاعات.”
“لم أولد على أرض مصر، لكنها ولدت في قلبي ولن يستطيع أحد أن ينتزعها مني.”و. الليبي”لم تكن جنسيته عائقًا أمام انتمائه، فالإحساس الصادق لا يحتاج وثائق ولا إثباتات، وإنما يحتاج قلبًا يعرف كيف يختار وطنه.
قصة أكبر من الحدود
تجربة “و. الليبي” تذكرنا أن الأوطان لا تُختار دائمًا بالولادة، بل بالحب والانتماء الحقيقي.
وحين يختار القلب وطنه، تصبح كل محاولات التشويه بلا قيمة أمام صدق المشاعر وقوة العطاء.