كريم الحسيني يعلن اعتزاله ويحكي موقفا محرجا جمعه بـ محمد رمضان ويشكر من خذلوه
كتب \ندي سيد
التمثيل، بسبب قلة فرص العمل، وأنه قرر بيع سيارته، والسفر إلى أمريكا لإيجاد فرصة عمل، حتى لو اضطره الأمر لمسح الأحذية وغسل الصحون وبيع الجرائد.
كتب الحسيني عبر حسابه الخاص بموقع “فيسبوك”: “قرار اعتزال، اعتزل ما يؤذيك، قررت أعتزل السعي في الوسط الفني الجميل، لأنني فعلاً فنان (قديم نوفي) أنتمي إلى زمن الفن الجميل الأبيض والأسود وماسبيرو زمان، قررت أن اعتزل السعي في دراما رمضان لأنني ولله الحمد متقاعد عن العمل منذ عام 2021، حيث أخر مسلسل شاركت فيه كان (اللي مالوش كبير) ومن وقتها وانا أحاول أن أسعى بكل طاقتي وجهدي وإيماني ويقيني بأنها ستأتي ولكنها لن تأتي بعد”.
وتابع: “لذا ومن موقعي هذا أتخذت قراراً في منتهى الهدوء وها أنا أجلس في المسجد بعد صلاة الفجر ولا أحمل في نفسي إلا الطمأنينة والرضا واليقين، بعد انتهاء عرضي من مسرحية كازينو التي تُعرض على مسرح السلام (فرقة المسرح الحديث)، سوف أُغلق هذه الصفحه تماماً أقصد صفحة الوسط الفني المبني على اللا معايير، سأقوم ببيع سيارتي وسأسافر الى كاليفورنيا أو الولايات المتحدة وسأقوم بدراسة الإخراج السينمائي والإنتاج، وأحاول أن أجد لنفسي أي فرصة للعمل حتى لو إضُطررت لغسل الصحون ومسح الأحذية وبيع الجرائد وسأقوم بتدريس التمثيل هناك وسأجتهد وأكون نفسي كي أُحقق حلمي الدفين”.
وتابع “بمناسبة الشكر أتوجه بالشكر الى المنتج صديق عمري أحمد السمان الذي تخلى عني تماما منذ إنشاء شركته للإنتاج الفني بعدما حلمنا ونحن صغار بأن الذي سيصعد سيأخذ بيد أخيه، ولكنه عندما أصبح منتجاً تخلى عني تماماً، شكرًا للنجم محمد رمضان على عدم رده على مُكالماتي، من 2018 إلى الآن، وأشكره كثيراً عن موقف بطولي فعله معي في مسلسل (موسى) حيث قُمت بإنتظاره على باب الكرفان الخاص به رغم أنه كان يعلم أنني واقفاً على الباب من الساعة 3:00 عصرًا إلى 9:00 ليلاً حتى أدخل كي أسلم على النجم ولم أخجل من السعي لأنه كان صديقا قديماً مُقرباً، وتعامل معي على اني معجب لم يتذكر اسمه، منذ هذا اليوم أُصبت بذبحة في قلبي من هذا التعامل”.
وأضاف: “شكرًا للنجم أحمد العوضي على عدم رده على مُكالماتي، منذ 2021 وخاصة بعدما فتحت مشروعي الخاص عربية القهوة وكتب بوست عظيم على السوشيال ميديا أنه يدعمني ومن وقتها وأنا أتصل به وأُرسل له رسائل على الواتساب ولم يرد على مُكالماتي، شكرا للمخرج الذي حلمت بالعمل معه ولم يحدث قط منذ 2017 وحتى الآن المخرج أحمد خالد موسى الذي طال إنتظاري وصبري وطلبي في العمل معه”.
واستكمل الحسيني: “سأعود إلى أرض الوطن، وأقوم بإنشاء مدينة كاملة مثل مدينة الفنان محمد صبحي (مدينة سنبل) مدينة كلها تسقي الفنون وتتبنى المواهب، وسأحتضن كل من هو موهوب سواء كان أكاديمي أو غير أكاديمي، سأُنشيء بها مسرح، ومحطة إذاعة، وبعض أماكن التصوير، وسأقوم بإنشاء قناة عبر اليوتيوب أو بإنشاء منصة المستقبل، سأقوم بعرضي وعرض الموهوبين على هذه القناة من خلال أفلام قصيرة واسكتشات ومسلسلات وأقوم بالإنتاج لنفسي ولغيري، سأقوم بإنتاج عدد كبير من المسرحيات و سأقوم بإنتاج البرامج الإذاعية والتليفزيونية وسأعتمد على هذا الصرح ولن أعتمد على السعي في الوسط الفني اللعين، شكرًا لكل من أراد أن يحطم حلمي وأقول له أحسنت وأفلحت، ولكن الله خيب ظنك”.
وتابع “شكرا للمخرج الصديق أحمد خالد أمين عن عدم رده على مكالماتي طيلة الخمس سنوات السابقة، شكرا للمخرج الصديق الدكتور بيتر ميمي لعدم رده على مُكالماتي منذ 2017 إلى الآن، شكرا للمخرج خيري سالم لعدم رده على مكالماتي الكثيرة، شكر خاص للمخرج الأستاذ أحمد سمير فرج وهو عارف كويس إيه نوع الواجب اللي عمله معايا، شكرا للمخرج محمد سلامة الصديق العزيز لعدم رده على مُكالماتي الثلاث سنوات السابقة، شكرا