أزمة جديدة لشيرين عبد الوهاب تحتل بها التريند.. ما القصة؟

 

ليست المرة الأولى التي تحتل فيها المطربة شيرين عبد الوهاب التريند بأزماتها المتتالية في الآونة الأخيرة، إلا

أن هذه المرة الأزمة ليست مع طليقها الفنان حسام حبيب، لكن مع إحدى شركات الإنتاج الكبرى التي تعاقدت

معها على إدارة أعمالها من حفلات وألبومات..

ازمة شيرين مع شركة روتانا

كشفت المطربة شيرين عبدالوهاب، في بيان صحفي لها، أن الشركة المنتجة لم تلتزم بوعودها، وفي سياق آخر خرجت الشركة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية نافية استلامها أي مقاطع صوتيه من شيرين!.

 

أوضح المستشار ياسر قنطوش محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب في بيان صحفي له:

 

«لا تزال هناك خلافات بيني وبين روتانا بالرغم من سدادي 8 ملايين جنيه لصالح الشركة، وقررت التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية وتجديد النزاع بعد تأخر طرح أغانٍ انتهت من تسجيلها منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى اشتراط –

روتانا- حسب البيان تقديمها حفلات فنية فقط خلال الفترة الحالية وأن يكون الاتفاق على الحفلات عن طريقها فقط، وتأجيل طرح 3 أغنيات انتهت من تسجيلها في وقت سابق بدون أسباب واضحة».

 

وتابع” «شيرين تواصلت معي وأخبرتي أن هناك بعض الأشخاص داخل روتانا يحاولون إبعادها عن الغناء بكل الطرق، الأمر الذي جعلها تخرج عن صمتها خلال الساعات القليلة الماضية، وقررت أن تكشف للرأي العام حجم الظلم الذي تعرضت له مؤخرًا».

 

وأكد قنطوش أن شيرين عبد الوهاب تحترم القانون والعقود، ودفعت مبلغ 8 ملايين جنيه لصالح روتانا، وظنت وقتها

أن النزاع انتهى عند هذا الحد، بعد تعرضها لظلم شديد، وقررت أن تكشف تلك الحقائق، واتخاذ الإجراءات القانونية

لردع هؤلاء الأشخاص، خاصة أنها فوجئت بقضية أخرى تم رفعها ضدها.

اهتمت شركة روتانا بالرد على بيان المطربة شيرين عبدالوهاب، ببيان أخر عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي، حيث قالت:

 

«ردًا وتوضيحًا لما ذكر وانتشر في مواقع التواصل، تؤكد مجموعة روتانا للموسيقى أنها لم تتسلم من الفنانة

شيرين عبدالوهاب أو من يمثلها أو ينوب عنها، أي أغنية جديدة بصوتها ذات صلة بعقدها مع المجموعة، وبذلك

تبقى أغنية (الدهب) التي انتشرت على منصات الاستماع الرقمية العربية والعالمية، هي آخر ما قدمته الفنانة لـ روتانا..

 

وروتانا مستعدة لطرح الأغاني فور استلامها للـ (ماستر) والأوراق القانونية، والمخالصات بتوقيع الفنانة شيرين، لذا

اقتضى التنويه وأن كل ما يُشاع غير ذلك، هو عارٍ تمامًا عن الصحة، كما اتحتفظ روتانا بكافة حقوقها للرد قانونًا على هكذا ادعاءات».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى