مسلسل الجسر بطولة نيللى كريم وعمرو سعد
مسلسل الجسر الذى تقوم ببطولته نيللى كريم تدور أحداثه فى إطار تشويقى حيث يحاول من تبقى على الأرض الوصول إلى بقعة الضوء الوحيدة المتبقاة فيها، بعد 70 عاماً على نهاية العالم ضمن سداسية “الجسر”، قصة وإخراج بيتر ميمي وكتابة محمد سليمان عبد المالك، وبطولة عمرو سعد ونيللي كريم وآخرين، والذي يُعرض على “شاهد VIP”.
نيللي كريم تقدم شخصية غير تقليدية
تشرح نيللي كريم عن دليلة التي تؤدي دورها، واصفة إياها بـ”الشخصية غير التقليدية في زمن غير تقليدي ضمن تجربة مختلفة عن أي عمل آخر”. وتضيف “أن السداسية هي مزيج من الحركة والتشويق بعد نهاية العالم، حيث تعيش مجموعات من الناس في مستعمرة ولديها زعيمها الخاص، وأنا هي زعيمة “مستعمرة دليلة”، والتي تتخذ قرارات يومية مبنية على مبادئ وضعها والدها”. وتشير إلى أن “الشخصية ديكتاتورية ترى نفسها دائماً على حق، وهدفها الأهم حماية الناس في هذه المستعمرة”.
وبعد تقديمها مختلف الألوان الدرامية، تخوض كريم اليوم تجربة خاصة، وتقول “أحب النقلات والتنويع، وهذا يرضيني كممثلة، وليس فقط تنوع الادوار بل تنوع الأزمنة أيضاً”، لافتة إلى “أنني أحب أعمال الحركة والأكشن، ويسهل علي أداء المشاهد كوني رياضية في الأساس، كما هناك فريق عمل كامل يساعدنا في المشاهد”.
مسلسل الجسر
من جانبه، يستهل الكاتب محمد سليمان عبد المالك حديثه بالتأكيد أن “المخرج بيتر ميمي وهو صاحب القصة أيضاً، وضع في بصمة مميزة في المشهد التلفزيوني والسينمائي، وهو يحب أن يجرب في مناطق جديدة، ويكسر الإطارات التقليدية، كما أنه في تطور مستمر على مستوى الأدوات والحرفة”.
ويرى عبد المالك في “الجسر”، تجربة مغايرة لكل ما يقدم على مستوى مصر والعالم العربي، مشيراً إلى “أنني من الشغوفين في تقديم أعمال درامية تدور أحداثها ما بعد نهاية العالم، وهذا النوع منحصر في الغرب حتى الآن، لذا تحمست جداً لخوض التجربة”. ويلفت إلى “أن الخيال العلمي أو خيال ما بعد نهاية العالم موجود في مخيلتنا الإبداعية لكنه لم يترجم بصرياً في تجربة ترضينا، لذا حينما طرح ميمي عليّ الفكرة تحمست جداً”.
ويتوقف عبد المالك عند حبكة العمل الذي ينتمي إلى الخيال العلمي في مرحلة المستقبل، فيقول: “نتيحة ما يتعرض له العالم من أفعال البشر والظروف القاسية يقترب من النهاية”. ويضيف: “في ظل هذا الواقع نتعرف على رحلة البطل نوح الذي يسعى للوصول إلى الجسر، إذ يقال أن هذا المكان هو بر الأمان من الحروب والصراعات التي دمرت العالم، لكنه يصطدم بدليلة التي تحاول منعه من الوصول، وينشأ الصراع بينهما”. وعن الأسماء المختارة للشخصيات مثل نوح وآدم ودليلة وغيرها، يقول “اخترنا أن تكون للأسماء دلالات مرتبطة بالتراث الأدبي والديني والأسطوري، كي لا يدعي أحد أن العمل مقتبس بل هو أصلي لصناعه، وكل تفاصيل الشخصيات تحمل الصبغة المصرية والشرقية من دون اقتباسات من مصادر غربية”.