سر بكاء الفنان محمود المليجى من رشدى أباظة

أجرت المذيعة آمال العمدة فى برنامجها الاذاعى “ساعة زمان” حديث مطول مع الفنان رشدي اباظة قبل رحيله ، تحدث فيه رشدى عن اشياء كثيرة حول حياته وحول الفن ومن خلال حديثه ، تطرق رشدي أباظة في حديثه عن صديقه و احد عمالقة السينما المصرية الفنان “محمود المليجى” .. إليكم الحوار :

رشدي اباظة : انا هقول لسيادتك حاجة يا مدام آمال تعتقدى ان احنا هنا فى مصر فيه ممثل اكبر من الاستاذ محمود المليجى؟؟ مفيش

آمال العمدة : بنقول عليه أنتوني كوين

رشدى اباظة : لا هو مش انتوني كوين لانه عمر ما محمود المليجى كان فيه عنف ، انتوني كوين اعتماده دايما على العنف حتى فى الكلمة

آمال العمدة : طب هو مين ؟؟

رشدى اباظة : محمود المليجى هو محمود المليجى ومش هيبقى فيه زيه ابدا ،

محمود المليجى حطوه فى اطار ، حطوه فى برواز اللى هو القاتل الشرير مع ان محمود المليجى عمل ادوار كان بيخلينى انا وانا عارف ان ده تمثيل اقعد اعيط

آمال العمدة : تعيط ؟؟!!

رشدي اباظة : اه طبعا اعيط وانا عارف ان ده تمثيل وعارف ازاى بيعملها ، يعنى من كتر ما هو عملاق بيتغلب على اى حاجة فى الدنيا

آمال العمدة : طب العملاق ده مخدش بطولات مطلقة ليه ؟؟ تملي هو بيطلع فى الخلفية او فى الادوار الثانية

رشدى اباظة : عشان دور الشرير من الصعب انك تعمليه بطل ، البطل هو اللى بيخلص على الشرير فى اخر الفيلم هو ده البطل

آمال العمدة : طيب لو نقلنا محمود المليجي الى السينما العالمية بقامته الفنية وتقديرك الكبير ده وانت زميل له بعد جيله بكتير لكن حسيته كفنان لدرجة انه وصلك الاحساس وبتبكي وانت عارف ان ده تمثيل لو حطيناه فى العالمية هل يأخذ بطولات مطلقة  ؟؟

رشدى اباظة : طبعا، محمود المليجى يعمل كل الادوار وده اللى انا اتمنى اوصله فى يوم من الايام المستوى ده ، محمود المليجى مفيش داعي انه يتمنى لانه وصل لكده فعلا

آمال العمدة : ده تواضع يا استاذ رشدي من حضرتك انك مش قادر تقارن نفسك بمحمود المليجي ؟؟

رشدي اباظة : ده مش تواضع انا عارف محمود المليجى هو ايه ، هو استاذ كبير جدا ، انا ببقى فخور وانا بسلم عليه مع انه حبيبى زى اخويا يعنى لما بحط ايدي فى ايده بحس ان انا اخدت شيك بمليون جنيه .

وبعد رحيل الدنچوان رشدي أباظة اجرت آمال العمدة لقاءا مع المليجي وعرضت له ما قاله رشدي عنه

فقال المليجي محدثا رشدي الغائب الحاضر  : “رشدي انت بعيد عني دلوقتي انما اعتقد انك سامعني انا مفتقدك وحشتنى اوي”  ..

قال المليجي تلك الكلمات وانهمر فى البكاء ..