ماجدة الرومي.. أول فنانة تبهج في قصر القبة
تصدرت النجمة اللبنانية ماجدة الرومي، تريند محرك البحث جوجل، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد حفلها الغنائي الضخم الذى أحيته منذ يومين في قصر القبة، مع المايسترو نادر عباسي قائد أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني في القاهرة.
ماجدة الرومي أعربت في بيان عن سعادتها بالعودة والغناء في مصر، خاصة أن الحفل أقيم في أحد أهم القصور التاريخية المصرية، التي لم يشهد لسنوات طويلة حفلات فنية، ما أضفى على الحفل حالة خاصة ومختلفة، ويعد حفل قصر القبة، أول الحفلات التي تحييها ماجدة الرومي في 2021 لتكون بذلك أول فنانة تغني في قصر القبة.
كما قدمت شكر خاص للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مقابلتها مع الاعلامية لميس الحديدي عبر قناة أون قائلة: «ده شرف عظيم ليا إني أفوت على قصر القبة وأعمل حفلة فيه، وبالمناسبة أحب الشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي فتح هذا القصر لأستطيع أن أجري بداخله الحوار التليفزيوني مع لميس، الأمر حرك بقلبي عواطف وبيخليني عاوزة أبكي لأني متأثرة ومبسوطة، ومن أول ما دخلت من الباب بقول يارب احمي مصر وابعد عنها الأشرار وابعد عنها كل مكروه، ومش هتقدري تقولي غير كده لما تكوني عربية وعندك شرف وانتماء وهوية للأرض دي والهوية إذا ضاعت إنتي مش هتبقي موجودة».
ماجدة الرومي خلال الحفل، أطلقت صيحة من أجل بيروت قالت فيها: «كانت هناك مآسٍ كثيرة، كنّا ننام في الليل بالملاجئ، ونصلّي، والخوف والرعب هو سيد الموقف، وكنّا نستيقظ، ونلملم جروحنا ودموعنا وشهداءنا ونقوم بإزالة ما أفسدته الحروب، ونُكمل حياتنا، وما حدث في انفجار المرفأ، تكرار للقصة نفسها».
وقدمت خلال الحفل، عدد من الأغنيات الوطنية الأولى، فكانت على باب مصر التي فيها اختصر كامل الشناوي بصوت أم كلثوم وألحان محمد عبدالوهاب، تاريخ مصر في مرحلة ذهبية، والثانية ما دام أنا أملي معايا وبإيديا سلاح التي كتبها عاصي ومنصور الرحباني بعد نكسة حرب حزيران عام 1967 ولحنها محمد عبدالوهاب.