كيف كانت بداية نجاح فريد شوقي وأنور وجدي؟

أحيانا يضطر بعض النجوم للكذب فى بداية مشوارهم الفنى حتى يجتازوا بعض الصعاب أو لتذليل بعض العقبات التى تواجههم فى أول طريق الفن.

 

 

ولجأ عدد من كبار نجوم الفن وعمالقته لبعض الأكاذيب فى بداية حياتهم حتى يشقوا طريقهم الفنى ، واعترفوا بعد شهرتهم بهذه الأكاذيب.

 

 

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1954 اعترف بعض نجوم الزمن الجميل بأكاذيب لجأوا إليها فى بداية مشوارهم.

 

 

وكان الفنان أنور وجدى نجماً لامعاً فى المسرح حين اختارته الفنانة والمنتجة عزيزة أمير ليقوم بدور هام فى فيلم بياعة التفاح، ولكن قبل أن تتعاقد معه سألته إن كان يجيد قيادة السيارة، فكذب أنوروجدى وأجاب بالإيجاب، حتى لا يخسرالدوررغم أنه وقتها لم يكن يعرف الفارق بين الدريكسيون والفرامل.

 

 

ولكن عندما بدأ التصوير انكشفت كذبة أنور وجدى حين تعثر فى قيادة السيارة أثناء تصوير مشاهد الفيلم، واضطر المخرج لتعطيل التصوير لمدة 10 أيام حتى يتعلم أنور وجدى القيادة.

 

 

ويتشابه ما حدث مع أنور وجدى مع ما حدث لوحش الشاشة فريد شوقى، الذى اختلق فى بداية حياته الفنية كذبة، مؤكداَ أنه يجيد ألواناً مختلفة من الرياضات ومنها الملاكمة والسباحة وركوب الخيل والقفز من ارتفاعات عالية، ورشحته هذه الكذبة للعمل فى فيلم “ملائكة فى جهنم”، حيث كان الدور يستلزم أن يجيد من يقوم به الملاكمة والسباحة.

 

 

واكتشف المخرج أثناء التصوير أن فريد شوقي لا يعرف شيئا عن هذه الرياضات، وأن كل علاقته بالرياضة أنه كان عضواً فى فريق الكشافة بالمدرسة الابتدائية، فاضطر المخرج إلى إلغاء المشاهد التى تعتمد على الرياضة، ونجح الفيلم نجاحا كبيرا، ورشح بعدها وحش الشاشة لأدوار القوى والشرير وحقق النجاح والتالق فى كل أدواره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى