في ذكرى رحيله.. سيد عبد الكريم من الأستاذ الجامعي إلى أشهر عربجي بالدراما المصرية

تحل الیوم الأربعاء، ذكرى رحيل الفنان سید عبد الكریم، الذى رحل عن عالمنا يوم 31 مارس 2012 بعد معاناة طويلة مع المرض حيث عاني لمدة 5 سنوات بسبب القلب وإصابته بفشل كلوي وجلطات بالمخ.

بدأ سيد عبد الكريم مشواره في الدراما بمسلسل “النصيب” وجسد شخصية “عربجي” توالت عليه الأعمال الفنية واحدا تلو الآخر، حيث برع في تجسيد أدوار “المعلم”، والرجل الشعبي البسيط الذي يتصرف بشهامة ويتمتع بشعبية بين أهل منطقته، ولعل أبرز أدواره “زينهم السماحى” الذى جسده في مسلسل “ليالى الحلمية” وكان من الشخصيات البارزة في العمل.

ولد سيد عبد الكريم فى الاسكندرية 26 يوليو من عام 1936 وبالرغم من دراسته في كلية الزراعة، وعمله أستاذا جامعيا، إلا أنها كانت فرصة لإظهار موهبته في التمثيل على مسرح الجامعة، ليلتحق بعدها بمعهد السينما قسم إخراج وسيناريو والذي تخرج منه في عام 1974 وجسد شخصية عربجي في أول أعماله بالتلفزيون، وبعد نجاحه وإتقانه للدور توالت عليه الأعمال الفنية.

أصبح سيد عبد الكريم ضلعًا أساسيًا في مسلسلات الكاتب أسامة أنور عكاشة حيث شارك في مسلسلات “ليالي الحلمية”، و”الشهد والدموع”،  و”الرايا البيضا”، و”خالتي صفية والدير”، و”زيزنيا”، و”أهالينا”، إضافة إلى مشاركته في مسلسلات “العائلة”، و”ساكن قصادى”، و”التوأم”، و”السيرة العاشورية”، و”الضوء الشارد”، و”العائلة والناس”، و”الأصدقاء” وغيرها من الأعمال التليفزيونية.

ومن أعمال سيد عبد الكريم السينمائية أفلام “جدعان باب الشعرية”، و” خطة بعيدة المدى”، و”كتيبة الإعدام”، و”الجبلاوى”، و”المهاجر”، و”أيام السادات” و”كرسى في الكلوب” وغيرها، ورحل عن عالمنا يوم 31 مارس عام 2012 عن عمر ناهز الـ76  عاما.

عرفه الجمهور عام 1978 عندما قدم دور زعفراني في مسلسل أحلام الفتي الطائر، ثم شارك في مسلسلات أبواب المدينة و الشهد والدموع والعديد من أعمال الكاتب أسامة أنور عكاشة مع مجموعة من ألمع النجوم، ومنهم يحيى الفخراني وصلاح السعدني وممدوح عبد العليم وهشام سليم وغيرهم من النجوم.

كما شارك فى العديد من المسلسلات ومنها:”جمهوريه زفتى، زيزنيا، هي والمستحيل، خالتي صفية والدير، امرأة من زمن الحب، أميرة في عابدين، على هامش السيرة محمد رسول الله، لا يا ابنتى العزيزة”.

ويعد مسلسل ليالي الحلمية أحد أهم مسلسلات سيد عبد الكريم على الإطلاق، واشتھر فى الوسط الفنى باسم المعلم زینھم السماحى بعد الدور الذى قدمه وبرع فيه فى المسلسل “لیالى الحلمیة” مع المخرج إسماعیل عبد الحافظ والمؤلف أسامة أنورعكاشة.

أما في السينما، فيعد دوره في فيلم المهاجر مع المخرج يوسف شاهين، واحدا من أهم أعماله السينمائية، وكذلك دوره في فيلم كتيبة الإعدام مع الفنان نور الشريف كما قدم مع المخرج رضوان الكاشف فيلم “ليه يا بنفسج”، و شارك سيد عبدالكريم، في فيلم “أيام السادات” مع أحمد زكي، وقدم عبدالكريم، دوروالد حنان ترك، في فيلم “حرامية في تايلاند”.