مفاجأة في قضية منع رامز جلال من النشاط الإعلامي
أنهى مجلس الدولة، صباح اليوم الأحد، الخصومة بين نقيب الاعلاميين والفنان رامز جلال في الطعن رقم ٩٠٩٩٠ لسنة ٤٧ قضائية ضد نقيب الاعلاميين بصفته ومرتضى منصور بصفته خصم متدخل انضمامي لنقابة الاعلاميين بخصوص قرار النقابة بمنع رامز جلال من ممارسة النشاط الإعلامي ووقف برنامج “رامز مجنون رسمي” لحين تقنين أوضاعه بالنقابة.
وحضر أشرف عبد العزيز المحامي بالنقض وكيلا عن رامز جلال ودافع مستندا للمادة الأولى من قانون نقابة الإعلاميين الصادر بالقانون رقم ٩٣ لسنة ٢٠١٦ “ولا يعد نشاطًا إعلاميًا الأعمال التمثيلية أو التلفزيونية أو المسرحية وكذا الأعمال الترفيهية”، موضحا إنه تم تحديد العمل الترفيهي والعمل التمثيلي ليس من قبيل الأعمال الإعلامية وعليه فان الطاعن لا يتصف بوصف الإعلامي ولا يتعين عليه القيد بنقابة الاعلاميين، وعليه لا يخضع لسلطة واختصاصات نقابة الاعلاميين الأمر الذي يكون معه القرار المطعون عليه قد صدر بغير محل مخالفًا للقانون متعينًا الغاؤه.
وحضر محامي النقابة ممثلا عن نقيب الإعلاميين، وقدم قرارا بسحب وإلغاء قرار نقيب الاعلاميين واعتباره كأن لم يكن.
وجرى تحضير الدعوى أمام هيئة مفوضي الدولة على النحو الثابت بمحاضر جلساتها وبجلسة ٢٣/٨/٢٠٢٠ تقرر حجز الدعوي للتقرير وانتهي بالنسبة لطلب المتدخل بانه لم يبين صفته ومصلحته في التدخل في الدعوي ولم يقدم أي مستندات أو مذكرات شارحه لطلبه لتوضيح مصلحته في التدخل ومن ثم فانه يكون غير ذي مصلحة في تدخله.