مِن عِشقُها الكادي بقلم : الشاعرة المصرية منى فتحي حامد
ما أمنت كلمة مرت سابقا
إلا و صدقتها بِمشاعر وجداني
ما أدركت مقاصد الجوى
إن مست بالسياط صفاءأقلامي
لكني أبحرت عنهم هاربة
مسافرةإلى حبيب أنار سماءي
فحاربوا ترنيمات غرامنا
بين روايات سنديان الإحساس
كم من حكايات صادفتها
حصدت سنابل الآه من جلبابي
فتمايلت على أغصان الربا
أرتشف البكاء من علقم مساءي
قالوا من تكونين يا فاتنة
مٓنْ أنتِ مِن بينهن تلك النساءِ
قُلت:أنا الربيع أميرةالندى
بين الورود ياسمينة المحراب
آتاني بالغرام والفرح مهللا
هي السندريلا اكسيرة الفؤادِ
من عيني يستنشق الغزل
من ضحكاتي بساتين الكادي
حينما يلمس هوى أشعاري
نظراته بالشوق تزلزل الاحساس
أتربع زهرة فوق أنامل كفيٌٓه
يعانقني بالحنان ودفء اللمسات
مد يديه كي يقطف وردة
إلى وجنتي مُعطرها بالأشواق
فابتسمت ابتسامة ندية
مكللة بعنفوان أريج الخصال
حتى تمختر المساء بيننا
ما بين النجوم و أغصان لبلاب
يتراقص الجوري من حولنا
بقبلاتِ قصائد شغف همساتي
أحلام صارت بليلتنا المُنى
نبيذ الرجاءِ بكؤوس أحضاني
يمامة أتراقص بين كفيه
بهمسات الفل وشغف الأقحوان
حتى أشعلنا جمر الغرام
نسمات عانقته بِشذى البيلسانِ
حقيقة لست مثلهن جميعا
بل الوردة من دون كلهن سواء
أميرى لن أغار عليه بينهن
لأني حبيبة روحه بِعسل اللسانِ
ليتني قابلته من قبلِ غيوم
رحيل ميلادي وقسوة نخلاتي
من ذاك أدركت شهب الورى
ظلم الصحاري بِسندس رضابِي
ما إهتممت بأشواك الصمت
سوى ما مسني من يقظة أيامي
عشق تملك من جسدي
بل بالروح عنبر و مِسك جناتي